بالرغم من مرور شهر رمضان المعظم مازالت الفضائيات المصرية الخاصة والجكومية تقدم برامج هابطة بدعوى تسلية المواطنين المتواجدين فى منازلهم أتقاء من شرور كورونا.
بل أصبح أنتهاك أخلاقيات وأداب العمل الأعلامى دون أعتبار لقرار رقيب على الأعمال التى تعرض على المشاهدين فى مصر أو حسيب قادر على محاسبة منتجى تلك الأعمال بدعوى أن القوانين المصرية لا تطبق على تلك الأعمال لكونها منتجه فى الخارج وتعرض على الفضائيات الخاصة التى تخرج عن أشراف المجلس الأعلى للأعلام فى مصر .
وتلك ظاهرة غير مقبولة فى مجتمعنا المصرى متناسين أن مايقدموه مجرد أعمال هابطة من خلال برامج تافهة مع نجوم الفن الخليع نظير مقابل مادى ولا تهم المواطن المصرى فى شىء فى زمن كورونا .
وكذا يقدمون مسلسلات معادة مليئة بالعبارات الخارجة والبلطجة بعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا كمصريين وتبعد كل البعد عن أحوال البلاد الأقتصادية بسبب وباء كورونا الذى اصاب العالم أجمع .
الذى أثر بالسلب على أهل مصر ويعتبر معظمهم من محدودى الدخل ومن أرباب المعاشات وتلك الأعمال الفنية يقدمها ويجسد الأدوار فيها مع الأسف معظمهم مصريون بمعنى الكلمة .
لذا أناشد الجميع أن يقول معى لا للأعمال الهابطة خاصة فى زمن كورونا وتبديلها ببرامج هادفة تخدم الوطن والمواطن